الأستاذ عبدالله الكناني

الكاتب : عبدالله مسفر الكناني

خلال زيارتي لمزارع شركة المراعي للألبان العام الماضي ،رأيت مظهر أعجبني وتمنيت لو انه عندنا نحن البشر ونرتاح من ضياع الهوية والبطاقات الرسمية وما يترتب عليها من مشكلات عميقة تصيب بالذعر والخوف والهجران ،حيث كانت لي تجربة محزنة مع ضياع (الحاملة الشخصية)حسب التسمية الجديدة في مقال رحلة المحفظة ،ورافق ذلك مشكلة لأحد الاصدقاء عندما سرقت منه (حاملته الشخصية)، حيث آلمني ذلك شديد الآلم ،حتى انني كنت اصلي وفي اثناء السجود قمت بالبحث لا إراديا تحت الكنبة التي امامي وانا اصلي صلاة فرض ،ومن خلال زيارتي لمزرعة شركة المراعي عندما رأيت أن لها شريحة تحت جلدها عندما تصل لحضيرة سحب الحليب (الحلب)يكون هناك جهاز قارئ يقرأ الشريحة التي في فخذ الابقار ويكشف كم عدد اللترات التي تم سحبها اليوم وتاريخ الميلاد والحالة الصحية لها وسجل كامل لها.

 

ونحن في زمن تقني فمعيب ان تكون الابقار في حالة أمان افضل منا نحن البشر،فمع تلك الأزمة تولدة هذه الاطروحة وسبق نشرت فيها سنابات وتداولتها مع الاصدقاء ،فكان احدالاصدقاء يقول الاعطال التقنية متكرره وتخيل تتعطل وانت على الحدود فأصابني بحالة ذهول وابحث عن حل بديل او رديف ،وفكرتي هذه ليست أصيلة مني وهي متاحة للأحوال المدنية والجوازات ومؤسسة النقد ليتفقوا على هذه الشريحة كيف ما تكون واينما تكون .
فاني ادعو لمناقشة الامر بجدية وخصوصا من قبل التقنيين وفني البرمجيات لإنقاذ انفسنا من حمل البطاقات وتلك الحاملة المرعبة ،ودع الفلوس تذهب ولا أذهب متهم ضحية فقدان البطاقات .

شارك الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي

الواتساب
تويتر
التيلقرام
الفيس بوك
عن الكاتب
عن الكاتب

عبدالله مسفر الكناني من مواليد خريف 1987م مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية ففي يوم ميلادي ذكرى جائزة نوبل 10ديسمبر التعليم بين رأس تنورة وجدة والباحة والرياض أحببت أن أكون مهندس معماري فشأت الصدف أن أكون تربوي بمسار الرياضيات ، ولازلت مهندس قيد الإنشاء هذا مختصر عني وفي التدوينات تتكشف حياتي

فضفضة
عبدالله الكناني

ما بعد الحاملة

خلال زيارتي لمزارع شركة المراعي للألبان العام الماضي ،رأيت مظهر أعجبني وتمنيت لو انه عندنا نحن البشر ونرتاح من ضياع الهوية والبطاقات الرسمية وما يترتب عليها من مشكلات عميقة تصيب بالذعر

التعليم و التوجيه
عبدالله الكناني

أهمية مهارة اختيار التخصص والمسار العملي

مما لا يخفى علينا في وقتنا الحالي أصبح التوظيف مبني على أساس التخصص العلمي والشهادة والخبرة ،وهذا ليس جديد على احد ،حيث إعلانات الشركات بالصحف والمواقع برهان ما أقول وكذلك إعلانات

خلفية كاملة
فضفضة
عبدالله الكناني

وطني همته عنان السماء

في ذكرى اليوم الوطني السعودي البهيج نحتفل ونبتهج بذكرى ملاحم العز والفخر والتنمية والنماء واستقرار الأمن وطني راية التوحيد رايته ترفرف خضراء في السماء ولا تنكس، وطني دستوره القرآن الكريم وسراجه